وأوضح المسؤولون أن هذه التظاهرة تمكن الفنانين من مشاركة إبداعاتهم مع السكان، وتبرهن أن فن الشارع في المغرب ليس وليد الصدفة، لكنه مدرسة تخطو خطوات ثابتة نحو العالمية، حسب صحيفة "هسبريس" المحلية.
كما يهدف المنظمون من وراء التظاهرة إلى تحرير الثقافة، من خلال تقريب هذا الفن من السكان؛ وهو واحد من أهداف برنامج الفن الحضري "کازا موجة"، الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من سياسة الجاذبية "حنا کازابلانکا".
ويرتقب أن تعرف الدار البيضاء زخم ألوان متميزا من خلال اللوحات الجدارية التي تنضاف إلى "اللوحات الأثرية" التي ظهرت خلال الدورات الثلاث السابقة، والتي أعطت دينامية تنشيطية للعاصمة الاقتصادية للمملكة.
وبالإضافة إلى فضاء الرياضات الحضرية بساحة الراشدي، واللوحات الجدارية العملاقة أمام معلب محمد الخامس وتقاطعات شارعي غاندي ويعقوب المنصور، يرتقب ظهور منشآت فنية أخرى في ساحة الأمم المتحدة، وبالقرب من المتحف الأثري (طريق أزمور، بعد المركز التجاري موروكو مول)، والمدار المؤدي إلى المطار (بعد محطة الأداء).
وأضاف المنظمون "لقد سمحت موجة الفن الحضري أيضًا بانفتاح الثقافة وولوج الفن إلى أماكن غير متوقعة، وحفزت آلاف الشباب على الاهتمام بهذا النوع من التعبير..إن لها تأثيرا خاصا من حيث القدرة على دفع الجميع للتعبير عن ذواتهم وتقاسم قناعاتهم وقيمهم".