عمان - سبوتنيك. قال المدير الإقليمي لـ"يونيسيف"، تيد شيبان، في سلسلة تغريدات على حساب المنظمة على "تويتر": "يدفع الأطفال ثمن اشتداد العنف في شمال غرب سوريا"، مضيفا: "قتل أو جرح أكثر من 500 طفل خلال الأشهر التسع الأولى من عام 2019، وقتل أو أُصيب 65 طفلا خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر".
الأطفال يدفعون ثمن اشتداد العنف في شمال غرب #سوريا
— Ted Chaiban (@TedChaiban) December 24, 2019
قُتل أو جُرِح أكثر من 500 طفل خلال الأشهر التسع الأولى من عام 2019، و قُتل أو أُصيب 65 طفلاً خلال شهر كانون الأول/ديسمبر.
اقرأوا بياني الصحفي: https://t.co/s6rfev5biW
وكشف شيبان أن زيادة حدة العنف في المناطق المكتظة سكانيا في معرة النعمان جنوب إدلب، حملت آلاف المدنيين على الفرار باتجاه الشمال.
وتابع: "منذ 11 كانون الأول/ ديسمبر الجاري وحتى الآن، نزح أكثر من 130 ألف شخص بينهم 60 ألف طفل من جنوب إدلب، وشمال حماة وغرب حلب"، محذرا من أن هذه التحركات السكانية من شأنها "زيادة الضغط على المجتمعات المضيفة السخية وعلى المخيمات المكتظة بالنازحين".
يجب دائمًا حماية الأطفال بما في ذلك في أوقات النزاع. ويعد هذا التزاماً على كل أطراف النزاع - وليس خيارًا. تدعو اليونيسف جميع أطراف النزاع إلى وقف أعمال العنف ووضع الأطفال كأولوية دائماً وأبداً.
— Ted Chaiban (@TedChaiban) December 24, 2019
واستطرد شيبان "لا تزال العديد من العائلات تنام في العراء وبدون مأوى على الإطلاق".
وشدد المدير الإقليمي لليونيسيف على أنه بعد مرور تسع سنوات على الحرب، "ما زال الأطفال في سوريا يتعرضون لعنف لا يمكن وصفه ولمزيد من الضيق والصدمات"، داعيا أطراف النزاع في سوريا إلى وقف أعمال العنف وتجنيب الأطفال مخاطره كأولوية دائمة.
واستطرد شيبان: "هذا التزام على كل أطراف النزاع وليس خيار".