وذكر بيان للمؤسسة، نشر على "فيسبوك"، أنها "تدرس وقف جميع العمليات في ميناء الزاوية النفطي وإخلاء مصفاة الزاوية بعد تجدد الاشتباكات بالقرب من المنشآت التابعة لها".
كما "حذرت المؤسسة من إمكانية وقف العمليات في كل من ميناء الزاوية، وإخلاء مصفاة الزاوية وضخ غاز خامل من أجل إيجاد وسط يمنع الاشتعال في حال امتداد العمليات العسكرية داخل حدود المصفاة، وذلك بعد تجدد الاشتباكات بالقرب من المنشآت التابعة، كما أشارت إلى إمكانية وقف الإنتاج بحقل الشرارة الذي يتم تصدير منتجاته من النفط الخام ومشتقاته من ميناء الزاوية".
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، وفقا للبيان: "سيؤدي وقف العمليات في ميناء الزاوية إلى خفض إنتاج النفط الليبي بما لا يقل عن 300 ألف برميل في اليوم، وقد يتسبب بتوقف مصفاة الزاوية عن تكرير النفط".
ويأتي بيان مؤسسة النفط الليبية، تزامنا مع استنكار حكومة الوفاق الوطني الليبية، اليوم السبت، ما وصفته بـ "عجز" مجلس الأمن الدولي أمام العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الوطني الليبي على العاصمة طرابلس.
وكان القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أعلن في 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو طرابلس، إذ دعا الوحدات المتقدمة إلى الالتزام بقواعد الاشتباك معلنا "المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة"، متعهدا بـ"منح المسلحين في طرابلس الأمان مقابل إلقاء السلاح، وموصيا قوات الجيش باحترام حرمات البيوت".
وتتواصل منذ نيسان/أبريل الماضي معارك بين الجيش الوطني وقوات الوفاق بمحيط العاصمة طرابلس منذ أطلق حفتر عملية عسكرية لتحريرها ممن يصفهم بالإرهابيين، فيما ترى الوفاق في الحملة العسكرية اعتداء على الشرعية.