شاهد الكاتب سيبستيان روبلين في مجلة "ناتشونال إنترست" في مسلسل "صرع العروش" تقريبا جميع أنواع الأسلحة الحديثة والقوات.
ووفقا لرأيه، يشبه سلاح Dothraki بخصائصة دبابة مي1 "أبرامز"، و Unsullied- مشاة البحرية الأمريكية، و"النار الخضراء"- الأسلحة النووية التكتيكية.
وأشار سيبستيان إلى أن الكثيرين يقارنون التنانين بالأسلحة النووية، لكن هذا تشبيه غير دقيق. لأنها كانت تستخدم أساسا في ساحة المعركة، وليس لتدمير المدن. ولا يمكن وصفها بأنها لا يمكن التصدي لها، فعند الدعم الناري القوي، كانت التنانين تخسر.
"لذلك كان من الأصح مقارنتها مع أحدث طائرة مقاتلة أمريكية شبح من طراز "إف-35". إنها أكثر قدرة من خصومها على فحص ساحات القتال، وتختار بنفسها مكان ووقت المعركة، باستخدام أسلحة بعيدة المدى، بينما تبقى خارج منطقة إطلاق النيران".
ووضع الكاتب روسيا كعادة وسائل الإعلام الأمريكية في دور الشر الرئيسي "جيش ملك الليل". رمحه مع نظام توجيه سحري ليس سوى منظومة الدفاع الجوي "إس-400" الروسية.
وبهذه الأسلحة ينتصر على التنين ومن ثم يتسبب في خسارة كارثية بنسبة 33 في المئة لسلاح الجو لدينيريس.
ويختتم الكاتب بقوله: "اليوم، تشعر الولايات المتحدة بالقلق إزاء تهديد مماثل تشكله أنظمة صاروخ أرض-جو متطورة، مثل الصاروخ الروسي "إس-400"، الذي يمكن أن يصل نظريًا إلى أهداف على بعد 250 ميلًا".
ويجدر بالذكر أن منظومة "إس-400" هو سلاح دفاع جوي وليس سلاح هجوم، كما يعتقد الكاتب.