وجاء في بيان للخارجية الإيرانية "ناقش وزيرا خارجية إيران وتركيا تطور الوضع في المنطقة والعالم بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني، كما أعرب وزير الخارجية التركي عن تعازيه لحكومة وشعب إيران".
يأتي الاتصال بعد يوم من اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقي وآخرين أبو مهدي المهندس، وآخرين بضربات أمريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وأكدت الخارجية التركية، في بيان أمس، رفضها التدخلات الخارجية وعمليات الاغتيال والصراع الطائفي في المنطقة"، ودعت "جميع الأطراف إلى الاعتدال لتجنب الخطوات الأحادية التي قد تهدد السلام والاستقرار في المنطقة وإعطاء الأولوية للدبلوماسية".
هذا وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أعلنت، فجر الجمعة، تنفيذ ضربة بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وأدانت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية العملية الأمريكية، معتبرة إياها "حادثا غادرا وجبانا نفذته الطائرات الأمريكية".
وتتهم واشنطن سليماني بالمسؤولية عن "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ "داعم للإرهاب".
ويعتزم البرلمان العراقي عقد جلسة طارئة، غدا الأحد، لبحث إقرار قانون إجلاء القوات الأجنبية من البلاد، ردا على العملية الأمريكية.