وشنت طائرة أمريكية غارة جوية، أمس الجمعة، أدت إلى مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وآخرين، في العاصمة العراقية بغداد.
وبحسب وكالة "رويترز"، قال هايكو ماس للصحيفة الألمانية: "سنبذل كل ما في وسعنا خلال الأيام المقبلة لمنع حدوث تصعيد آخر في الموقف في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي"، مضيفا: "سيكون هناك حوار مع شركائنا بالمنطقة بما في ذلك إجراء محادثات مع إيران".
وتسبب مقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، أمس الجمعة، في ظهور الكثير من التكهنات، حول الرد الإيراني على الولايات المتحدة الأمريكية، وإمكانية أن يكون ذلك بداية لجر العالم بأسره نحو حرب كبرى.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة، أنها نفذت ضربة جوية، بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، وهو ما أكدته طهران، التي توعد برد قاس.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن العالم يتجه، نحو حرب كبرى، يمكن أن تكون "الحرب العالمية الثالثة"، مشيرة إلى أن التوتر بين أمريكا وإيران، أصبح أكثر حدة في الكلام والأفعال، مشيرة إلى أن أمريكا ألقت اللوم على إيران في الهجوم، الذي قام به متظاهرون على سفارتها في بغداد.
وأضافت الصحيفة: "أعلنت أمريكا قتل سليماني، في بغداد، ووصفت ذلك بـ"عملية دفاعية"، بينما أطلقت عليها طهران "إرهاب الدولة"، ووعد بالرد، الذي مازال العالم يترقب طبيعته وتوقيته".
وتقول الصحيفة: "ربما تلوح بوادر حرب عالمية ثالثة في الأفق"، مشيرة إلى أن وجود شخص مثل دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي) في البيت الأبيض، يجعل إمكانية توقع ما سيحدث في الأيام المقبلة، غير ممكن في كثير من الأحيان".