وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته عبر حسابها بموقع "تويتر": "تؤكد المملكة أن هذا التصعيد التركي يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في ليبيا وتهديداً للأمن العربي والأمن الإقليمي.. كونه تدخلا في الشأن الداخلي لدولة عربية في مخالفة سافرة للمبادئ والمواثيق الدولية".
#تصريح | تؤكد المملكة أن هذا التصعيد التركي يشكل تهديداً للأمن والاستقرار في ليبيا وتهديداً للأمن العربي والأمن الإقليمي.. كونه تدخلاً في الشأن الداخلي لدولة عربية في مخالفة سافرة للمبادئ والمواثيق الدولية.
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) January 5, 2020
يأتي ذلك بعد موافقة البرلمان التركي على مذكرة لأردوغان، تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة طرابلس التي يترأسها فائز السراج.
كما أعلن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر عن التعبئة العامة والمقاومة للقوات الأجنبية وسط خطط تركية لإرسال قوات لدعم حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وترفض تركيا وصف إرسال قوات تركية إلى ليبيا بأنه "تدخل"؛ وتشير إلى أن الحكومة الشرعية في هذا البلد هي من طلبت ذلك، حسبما جاء على لسان المبعوث التركي إلى طرابلس أمر الله إيشلر.
يذكر المشير خليفة حفتر، أعلن في 12 ديسمبر/ كانون الأول، بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو طرابلس، حيث دعا الوحدات المتقدمة إلى الالتزام بقواعد الاشتباك معلنا "المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة" لكنه لم يتمكن من دخولها حتى الآن.
وتشهد ليبيا منذ عام 2011، مواجهات عنيفة منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي عندما شنت قوات حفتر عملية للقضاء على ما وصف بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، لكنّ لم تترجم بإحراز تقدم كبير على الأرض.