وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن الحرس الثوري أطلق عشرات الصواريخ نحو قاعدة عين الأسد الأمريكية وقاعدة أربيل والتاجي في العراق.
نوع الصورايخ المستخدمة في القصف
وأضافت الوكالة الإيرانية، أن الحرس الثوري استخدم في هذه العمليات صواريخ من نوع "قيام" الباليستية التي يبلغ مداها 800 كلم.
وأزيح الستار عن هذا الصاروخ لأول مرة عام 2010، وهو أول صاروخ إيراني من دون جناح، وتم تصميمه بمدى 800 كلم لاستهداف قواعد أمريكا في المنطقة، وفقا لـ "تسنيم".
اللحظات الأولى لقصف القواعد الأمريكية
ونشرت وكالة مهر الإيرانية مقطع فيديو عبر حسابها بموقع "تويتر"، قالت إنه للحظات الأولى للاستهداف الإيراني للقواعد الأمريكية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، استهداف قواعد أمريكية في العراق بعشرات الصواريخ.
وأكد الحرس الثوري أن العملية تأتي انتقاما لمقتل القائد العسكري قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، وأطلق على العملية اسم "الشهيد سليماني".
صواريخ على #عين_الأسد الأسد ثأرا لدماء الشهداء#ايران #امريكا #قاسم_سليماني #Iran pic.twitter.com/TpGmFussLG
— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) January 8, 2020
وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي جوناثان هوفمان، في بيان صادر عن البنتاغون، إن "إيران أطلقت أكثر من ١٢ صاروخا من أراضيها استهدفت قاعدتين تستضيفان قوات أميركية في العراق على الأقل".
وأشار هوفمان إلى أن "الولايات المتحدة اتخذت في الأيام الأخيرة كافة الاحتياطات، لتأمين أفرادها وشركائها خصوصا بعد إعلان النظام الإيراني نيته استهداف المصالح الأمريكية".
وأضاف هوفمان، "سنتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأمريكيين وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة والدفاع عنهم".
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أنه في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، بدأت الموجة الثانية من الهجمات الصاروخية الايرانية على القواعد الأمريكية في العراق.
ونوه الحرس الثوري الإيراني بأن "أي اعتداء أو تحرك آخر سيواجه ردا اكثر إيلاما وقساوة"، وفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأكد البيت الأبيض في بيان، أن الرئيس دونالد ترامب اطلع على تقارير عن هجوم على منشآت أمريكية في العراق وإنه يتابع الوضع.
وقالت جريشام في بيان "نحن على علم بتقارير عن هجمات على منشآت أمريكية في العراق. تم اطلاع الرئيس وهو يتابع الوضع عن كثب ويتشاور مع فريقه للأمن القومي".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، فجر الجمعة 3 يناير / كانون الثاني، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.