وذكر الموقع الإلكتروني "مصراوي"، ظهر اليوم، الجمعة، أن البنك المركزي المصري، يعتزم تدشين أكبر دار نقد في مقره الجديد الجاري تنفيذه بالعاصمة الإدارية، على أن يتم تجهيزها بأحدث ماكينات إنتاج العملات في العالم.
ونوه البنك في بيانه إلى أن العملات البلاستيكية تتمتع بمميزات كثيرة، تتمثل في القضاء تدريجياً على الاقتصاد الموازي، ومحاربة تزييف العملة، والسيطرة على السوق النقدي، وذلك رغم ارتفاع تكلفة إصدار هذه العملات، فإنها تعتبر عملات غير ملوثة للبيئة، كما تتمتع بعمر افتراضي أكبر من العملات الورقية.
ونفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، ما تردد في بعض صفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن تغيير البنك المركزي تصميم العملة الورقية من فئة الـ10 جنيهات.
وبحسب بيان اليوم الجمعة، تواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع البنك المركزي، والذي نفى تلك الأنباء تماماً، مُؤكدًا أنه لا صحة على الإطلاق لتغيير البنك المركزي تصميم العملة الورقية فئة العشرة جنيهات، مُوضحاً أن تصميم العملة النقدية فئة الـ10 جنيهات وكافة العملات النقدية الورقية المتداولة بالأسواق هو كما كان تماماً دون أي تغيير أو طرح لأي عملات ورقية جديدة.