وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى بيان للبنك المركزي المصري صدر أمس الإثنين، يقول إن العملة المصرية ارتفعت بنسبة 0.9% لتسجل 15.92 جنيه أمام الدولار، مبتعدة عن مستوى 16 جنيه للدولار الذي ظلت قربه منذ أوائل مارس عام 2017.
وأضاف التقرير أن العملة المصرية التي تم تعويمها أواخر عام 2016، اكتسبت شعبية لدى المستثمرين العالميين منذ العام الماضي، بفضل العائدات المرتفعة على السندات المحلية والتي بلغت تقريبًا 15%، بالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وخفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 350 نقطة أساس إلى 12.25% منذ أغسطس الماضي، ومن المحتمل أن يخفضها مجددًا خلال اجتماعه الخميس القادم إلى 11.5%، وفقًا لتوقعات الاقتصاديين.
ويتوقع محللو مصرف "سوسيتيه جنرال" ارتفاع الجنيه بنسبة 3.7% ليسجل 15.35 أمام الدولار بحلول نهاية العام الجاري، فيما يرى خبراء أن خفض عجز الحساب الجاري وارتفاع إيرادات السياحة يزيدان جاذبية العملة المصرية.