وقال الكرملين في بيان: "تشكيل فريق عمل لإعداد مقترحات لتعديل دستور الاتحاد الروسي".
ووفقًا للبيان، فقد تم تعيين رئيس اللجنة الدستورية لمجلس الفيدرالية، أندريه كليشاس، ورئيس لجنة مجلس الدوما الحكومية المعنية ببناء الدولة والتشريع، بافل كراشينينكوف، والأستاذة في الأكاديمية الروسية للعلوم، تاليا خاريبيفا، للرئاسة المشتركة لفريق العمل.
هذا وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالته السنوية إلى أعضاء الجمعية الفيدرالية العامة، عدم وجود حاجة لدستور جديد في البلاد.
وأضاف بوتين أنه لا يمكن إلا الاتفاق مع أولئك الذين يقولون إن قد تم تبنيه قبل أكثر من ربع قرن، في ظروف أزمة سياسية داخلية حادة، وقد تغير الوضع بشكل كبير منذ ذلك الحين. وتابع: "الحمد لله، ليس لدينا الآن مواجهة مسلحة في العاصمة، ولا مرتع للإرهاب الدولي في شمال القوقاز. على الرغم من عدد من المشاكل التي لم يتم حلها، والحادة إلى حد ما، التي تحدثنا عنها اليوم، فقد استقر الوضع في الاقتصاد والمجال الاجتماعي".
هذا وتعتبر رسالة الرئيس إلى الجمعية الفدرالية، وفقا للدستور، من واجبات رئيس الدولة، إذ يقوم بطرح تقييمه للأوضاع في البلاد، كما يحدد الاتجاهات الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية للمرحلة المقبلة.
وتعتبر هذه الرسالة، وثيقة سياسية قانونية، تعبر عن رؤية رئيس الدولة للتوجهات الاستراتيجية في مجال تنمية روسيا في المستقبل القريب، وتشمل موضوعات أيديولوجية وسياسية واقتصادية ومقترحات محددة حول العمل التشريعي لمجلسي البرلمان – مجلس الدوما ومجلس الاتحاد .