وأظهر الفحص المبدئي وجود علامات انخفاض في حرارة جسدي السائحين ولم يكن هناك أي مؤشر على عمل إجرامي إلى الآن.
ومن المقرر خضوع الجثتين للتشريح لتحديد سبب الوفاة، بينما تعتقد الشرطة أن الزوجين كانا يسيران معا وتوفيا بسبب درجات الحرارة المنخفضة.
وعثرت الشرطة على سيارة مستأجرة ذات نوافذ مكسورة في موقف السيارات ويعتقد أن الزوجين كانا يقودهما، بحسب ما نشرته هيئة "بي بي سي".
يذكر أنه في عام 1973، استحوذ حادث تحطم طائرة أمريكية عسكرية على اهتمام وسائل الإعلام بعد أن نجا جميع ركابها من الموت.
وكانت تلك الطائرة قد تحطمت على شاطئ في سولهايماندور على الساحل الجنوبي لأيسلندا.
ومع حظر الوصول إلى الموقع بسبب حظر السكان المحليون لقدوم السيارات، يتعين على الزائرين ركن السيارة في العاصمة ريكيافيك والسير لمسافة تزيد عن ميلين للوصول إلى الموقع.