وترى الفهاد في حوارها لـ"سبوتنيك"، أن الانفتاح الحاصل في المملكة انعكس بشكل كبير على الأعمال الفنية في المملكة، وكذلك على الإقبال سواء على دور العرض أو المشاركات النسائية في التمثيل.
وتؤكد الفهد أن عمليات التصوير مختلفة بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بالتصوير الخارجي في المملكة، والذي لم يكن متاحا بشكل كبير في الماضي، ما كان يضطرها للتصوير في الخارج.
وإلى نص الحوار.
- هل ترين أن التجربة الأخيرة مختلفة عن الأعمال التي أخرجتيها في السابق؟
اختلفت التجربة الأخيرة بشكل كبير، خاصة أنه جزء من تجربة متكاملة مع 5 مخرجات سعوديات، يحكين تجارب نسائية في السعودية.
كما أرى أن التجربة هي جديدة كونها ضمن سياق تجارب أخرى تحكى نسائية، خاصة أن ظروف التصوير أصبحت أكثر سهولة عما سبق، خاصة فيما يتعلق بالتصوير الخارجي.
التجربة مختلفة وأتطلع لرؤيتها كفيلم متكامل، خاصة أن التجربة تتحدث عن تجارب نسائية وبعيون نسائية، كما أن 90% من طاقم العمل نسائية، وتعد تجربة غنية بالنسبة لي.
- هل ترين أن الفترات المقبلة ستشهد المزيد من إقبال السعوديات على التمثيل والفن؟
بكل تأكيد الأجواء الحالية ستنعكس على الأوضاع بشكل عام، حتى على الإقبال على دور السينما، كما أن اتاحة الفرص الآن فتح الباب أم الممثلات السعوديات بشكل كبير، كما أن أغلب الأفلام التي تصور الأن تعطي النساء السعوديات أدوار البطولة فيها.
مواهب التمثيل لدى الفتيات السعوديات موجودة منذ فترات طويلة، إلا أن الفرصة كانت شحيحة جدا، وهو كان يحول دون ظهورهن بالشكل المعبر عن هذه المواهب.
كما ينعكس الأمر أيضا على التعددية، خاصة أنه في السابق كنا نضطر إلى الميكب في حال عدم توفر جميع الأعمار التي تحتاجها الأدوار.
المخرجة السعودية هند الفهاد في مهرجان دبي السينيمائي. هند هي من إحدى المشاركات افي برنامج الزائر الدولي 2015 pic.twitter.com/9qZSnTE4Z8
— U.S. Mission to KSA (@USAinKSA) January 7, 2016
- ما هي أبرز العوائق الموجودة الآن في السعودية خاصة بعد الانفتاح الحاصل؟
أرى أن الجهود المبذولة من وزارة الثقافة وكل الجهات المعنية في الدولة بالفن، أزالت الكثير من العوائق، بل أصبحت هناك الكثير من الإمكانيات التي تساعد على ذلك، لكن يمكننا الحديث عن قلة عدد كتاب السينما في الوقت الراهن.
- إلى أي مدى يمكن أن تساعد الإمكانيات المالية في انتعاش السينما بشكل كبير في السعودية؟
بالتأكيد الجانب المادي يمثل أهمية كبيرة، إلا أن الأمر يتوقف أيضا على توفر النص المكتوب، لن يكون العمل ذات أهمية كبيرة، خاصة أن المخرج لا يمكنه الاعتماد على جانب دون الآخر.
#المسلسلات_السعودية
— سامي الجارالله (@Sami_sj) June 11, 2018
- #بدون_فلتر :
وأخيرًا،#عبدالله_السدحان طعّم العمل بوجوه خليجية مثل: القدير محمد جابر، النجمتين أميرة محمد وفوز الشطي.
وأهدانا مخرجين شباب استطاعوا بالروح السينمائية أن يقفزوا بالعمل للمقدمة، مثل: #عز_الشلاحي #هند_الفهاد #هناء_العمير #ماجد_الربيعان 🎥 pic.twitter.com/j8MOkyNJdV
- هل يمكنك تقديم تجارب سينمائية مشتركة أو من خارج المجتمع السعودي أم أن الأمر ينحصر فقط على الأعمال التي تعكس الواقع السعودي؟
بكل تأكيد أن تطلعي في الإخراج ليس محصورا على الأعمال التي تعكس الواقع السعودي فقط، حيث اطمح لتجارب مشتركة وتجارب جديدة، خاصة أن السينما لغة متجاوزة لكل الحدود.
- ما هي التجربة الأهم بالنسبة لك؟
فيلم "بسطة" له أهمية بالنسبة لي، خاصة أنه يعد البوابة التي فتحت لي الباب في السينما السعودية، ويعد مواجهة لما أريد قوله، وكان بمثابة تعريف بي كصانعة سينما في المملكة العربية السعودية.
- ما هي التجارب الجديدة التي تقومين بتصويرها الآن؟
نقوم بتصوير فيلم طويل يحكي عن فتاة سعودية وعلاقتها بالسينما خاصة بعد رحلتها لمصر في السبعينيات، وما تلاها من انعكاسات وتغير في شخصيتها لتأثرها بالسينما.
- هل تشعرين باختلاف رؤيتك الإخراجية في العمل الأخير عن الأعمال السابقة؟
كل تجربة تضيف لي المزيد من الخبرة واختلاف النظرة وتحديد الأهداف والرسائل التي أسعى لتوجيهها من خلال السينما.
تهنيء #جمعية_الثقافة_والفنون_بجدة المخرجة هند الفهاد ترشح فيلمها "شرشف" لعرضه بمهرجان دبي السينمائي pic.twitter.com/0mgtxbJ092
— جمعية الثقافة والفنون بجدة (@SASCA_JED) November 12, 2017
- ما هي الجائزة الأقرب من كل الجوائز التي حصلت عليها أعمالك؟
اعتبر أن جائزة لجنة التحكيم لفيلم "بسطة" في مهرجان دبي السينمائي، أفضل فيلم خليجي قصير، هي الأهم بالنسبة لي، خاصة في ظل المنافسة العالمية الكبيرة.
أجرى الحوار: محمد حميدة