وطالبوا بضرورة أن تأخذ الوزارة بزمام المبادرة، وتقرر بشكل عام تعطيل الدراسة في المدارس كافة في مثل هذه الظروف، أو تؤكد استمرار الدراسة فيها جميعاً أو في عدد منها نتيجة التضرر بمياه الأمطار، كما الحال في مدارس بعض المناطق في إماراتي الفجيرة ورأس الخيمة.
وأفادت وزارة التربية والتعليم بأن مديري المدارس هم الأقدر على تقييم الحالة في مناطق مدارسهم، واتخاذ القرار المناسب الذي يحفظ سلامة الطلبة، سواء بالدوام أو تعطيل الدراسة.
ونقلت الصحيفة على لسان بعض أولياء أمور التلاميذ أن رسائل الفجر تؤدي إلى إرباك الأسرة بكاملها، فبعض الأسر باتت مجبرة على عدم نزول أحد الزوجين للعمل، حتى لا يترك الأولاد وحدهم، مشددين على ضرورة إطلاع المدارس بشكل جيد على توقعات خبراء الأرصاد، وبناء عليه تتخذ قرارها باستمرار الدراسة من عدمه.
من جانبها، أشارت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، إلى أن صلاحية تعطيل الدراسة في المدارس الخاصة بدبي أيام الأمطار، متروكة لمديري المدارس.