أثار اهتمام الخبراء تحكم الجيش الأمريكي بطائرة الهجوم المسيرة، والتي قتل صاروخها جنرال فيلق الحرس الثوري الإسلامي قاسم سليماني.
وعلق الخبير العسكري إيغور كوروتشنكو في مقابلة مع "وكالة الأنباء الفيدرالية"، على المعلومات التي تفيد بأن الجيش الإيراني قرر التحوط ضد الهجمات الأمريكية الجديدة المماثلة، واستخدم القمع الإلكتروني لمواجهة الطائرات المسيرة.
وقال كوروتشنكو: "تأخذ إيران في الحسبان إمكانية أنه بعد مقتل سليماني، يمكن تنفيذ هذه الهجمات ضد قادة عسكريين وسياسيين آخرين في إيران"، ولاحظ بعد ذلك: "ولهذا، استخدمت أنظمة التشويش والقمع الإلكترونية الخاصة بها لاستبعاد هذه الإمكانية".
وأشار الخبير إلى أن إيران قد أظهرت مرارًا وتكرارًا قدرات أنظمة التشويش الخاصة بها، تجدر الإشارة إلى أن أي محاولة أخرى يقوم بها الأمريكيون باستخدام الطائرات المسيرة الخاصة بهم، ومن بينها"Reaper" (MQ-9 Reaper) ، لتنفيذ هجمات مماثلة على أهداف إيرانية رفيعة المستوى، من المحتمل أن تنتنهي بالفشل.
وخلص الخبير إلى أن استخدام التشويش الإلكتروني يمكنه التأمين من هجمات أمريكية جديدة، والأنظمة هذه تسمح لإيران تعطيل أنظمة التحكم بالطائرة المسيرة بدقائق معدودة.
تجدر الإشارة إلى أنه في الماضي، تمكن الجانب الإيراني من الحصول على طائرة أمريكية مسيرة والتعرف على أجهزتها، وتصميم طائرة مشابها لها.