وبعد ساعات من نشر المقطع المصور الذي تحدثت فيه السيدة التركية عن شجاعة الشاب السوري الذي جاهد لإنقاذ حياتها من تحت الأنقاض، التقى الشاب بالسيدة التي احتضنته باكية، في مشهد مؤثر في الوقت الذي تواجد فيه بالمنزل العديد من أقارب السيدة.
Elazığlı depremzede, elleriyle kazıyarak kendisini enkazdan kurtaran Suriyeli Mahmud'la buluştuhttps://t.co/DhGhB5cIrr pic.twitter.com/YO5pgZ4ZCM
— Independent Turkish (@TurkishIndy) January 26, 2020
وكانت المواطنة التركية قد أشادت بشجاعة الشاب السوري الذي هرع لإنقاذها من تحت أنقاض منزلها.
وقالت السيدة في المقطع المصور "في حين سقط على قدم زوجي باب خشبي، بقيت أنا محاصرة بين جدران المنزل المهدم جراء الزلزال".
"أتعرفون أولئك السوريين الذين ننتقدهم؟؟
— المعتز بالله حسن 🎯 (@Almoutaz_bellah) January 25, 2020
شاب منهم اسمه محمود بقي يحفر التراب بأظافره، حتى تمزقت يداه وهو يحاول إخراجنا، لن أنساه حتى لو مت، وإن خرجت من هنا سأبحث عنه وأجده."
كانت تلك كلمات إحدى الناجيات من #زلزال_إلازيغ
جمع الله القلوب، وشفى جراحنا وجراحكم جميعا pic.twitter.com/9D4YysuvPV
واختتمت قائلة "لن أنسى ذلك الشاب ما دمت على قيد الحياة، وسأبحث عنه أينما كان بعد خروجي من المستشفى".
وعقب انتشار المقطع المصور بالمنصات الاجتماعية، تصدر هاشتاغ #Suriyeli_Mahmut (محمود_السوري)، قائمة الترند على "تويتر" في تركيا، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".