وتداول نشطاء على مواقع التواصل مقطعا مصورا لسيدة في إحدى المستشفيات وهي تروي قصة شاب سوري حاول إنقاذها.
وقالت السيدة في المقطع المصور "في حين سقط على قدم زوجي باب خشبي، بقيت أنا محاصرة بين جدران المنزل المهدم جراء الزلزال".
"أتعرفون أولئك السوريين الذين ننتقدهم؟؟
— المعتز بالله حسن 🎯 (@Almoutaz_bellah) January 25, 2020
شاب منهم اسمه محمود بقي يحفر التراب بأظافره، حتى تمزقت يداه وهو يحاول إخراجنا، لن أنساه حتى لو مت، وإن خرجت من هنا سأبحث عنه وأجده."
كانت تلك كلمات إحدى الناجيات من #زلزال_إلازيغ
جمع الله القلوب، وشفى جراحنا وجراحكم جميعا pic.twitter.com/9D4YysuvPV
وأضافت "الشاب محمود، الذي أنقذ حياتي، هو من السوريين الذين نلومهم في كل شيء، لقد نقب بأصابعه الأنقاض إلى أن أخرجني من تحتها".
واختتمت قائلة "لن أنسى ذلك الشاب ما دمت على قيد الحياة، وسأبحث عنه أينما كان بعد خروجي من المستشفى".
وعقب انتشار مقطع الفيديو بالمنصات الاجتماعية، تصدر هاشتاغ #Suriyeli_Mahmut (محمود_السوري)، قائمة الترند على "تويتر" في تركيا، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
هذا وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شرق تركيا، مساء الجمعة الماضي، إلى 35 شخصا، لافتا إلى وجود مواطنين عالقين تحت الأنقاض في ولاية الإزيغ.