وتخضع شركة صناعة الطائرات الأوروبية للتحقيق من جانب السلطات الفرنسية والبريطانية للاشتباه بالفساد فيما يخص مبيعات طائرات على مدى أكثر من عشر سنوات. كما تواجه إيرباص تحقيقات أمريكية للاشتباه بانتهاكها قيود التصدير؛ وفقا لـ "رويترز".
وقالت إيرباص، التي تهيمن مع منافستها "بوينغ" الأمريكية على سوق الطائرات التجارية، إنه ليس بوسعها التعليق على تفاصيل دقيقة تخص محادثاتها مع السلطات، بما في ذلك القيمة المالية التي من المتوقع أن تقوم بسدادها لإتمام التسويات. وكانت بعض التقارير الإخبارية أشارت إلى رقم بنحو ثلاثة مليارات يورو (3.3 مليار دولار).
ومع ذلك، ارتفع سعر سهم إيرباص بنحو 2.3 % في التعاملات المبكرة.
وقالت الشركة الفرنسية الألمانية في بيان "تؤكد إيرباص أنها توصلت إلى اتفاق من حيث المبدأ مع مكتب المدعي العام المالي الوطني (بي.إن.إف) الفرنسي ومكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا والسلطات الأمريكية".
وأضافت "هذه الاتفاقات تتم في سياق التحقيقات في مزاعم رشا وفساد وبما يتماشى مع اللوائح الأمريكية للاتجار الدولي في الأسلحة".