وجاء في نص المرسوم الرئاسي، الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أنه تم تكليف شنقريحة بمهام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، ابتداءً من الثالث والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول (تاريخ وفاة صالح).
وأوضح المرسوم أن ذلك لا يستثني الممارسة الكاملة للصلاحيات المخولة لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
وعُيِّن اللواء السعيد شنقريحة، قائدا لأركان الجيش الجزائري بالإنابة، فور رحيل أحمد قايد صالح، الذي وافته المنية إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وفي الثالث والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، في بيان وفاة قايد صالح، الذي فاجأه الأجل المحتوم صباح ذلك اليوم، في الساعة السادسة صباحًا، بسكتة قلبية ألمت به في بيته، ونُقل على إثرها إلى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة.