وأضاف أردوغان في كلمة له، اليوم الجمعة، أن "القدس هي مفتاح السلام العالمي كما كانت منذ آلاف السنوات، وإذا سقط رمز السلام فإن مسؤولية ذلك تقع على عاتق العالم بأسره".
وتابع: "إن لم نتمكن من حماية خصوصية المسجد الأقصى، فلن نتمكن غداً من منع تحول عيون الشر نحو الكعبة، لذلك نعتبر القدس خطنا الأحمر".
الرئيس #أردوغان: إن لم نتمكن من حماية خصوصية #المسجد_الأقصى، فلن نتمكن غداً من منع تحول عيون الشر نحو #الكعبة، لذلك نعتبر #القدس خطنا الأحمر pic.twitter.com/Avu0BvB25X
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) January 31, 2020
وحذر أردوغان من أن "ترك مصير القدس لمخالب إسرائيل الدموية سيكون أكبر أذى يلحق بالبشرية جمعاء"، معربا عن حزنه "عند النظر إلى مواقف الدول الإسلامية، وعلى رأسها السعودية، حيث لم يصدر أي تصريح منها (رافض لصفقة القرن)، فمتى سنسمع صوتكم؟".
#عاجل | #أردوغان: أحزن عند النظر إلى مواقف الدول الإسلامية، وعلى رأسها #السعودية، حيث لم يصدر أي تصريح منها (رافض لـ #صفقة_القرن)، فمتى سنسمع صوتكم؟ pic.twitter.com/rrparCOjpb
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) January 31, 2020
وهاجم الرئيس التركي إسرائيل مجددا، قائلا إن "مثل هذه الدولة المارقة التي تعدم الأبرياء في الشوارع، لا يمكن أن تكون في نظرنا دولة صالحة أبدا"، مؤكدا أنه سيتصل برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية حول خطة ترامب للسلام المزعومة وسيقيّم القضايا معهما".
وتتصور خطة ترامب حلا قائما على دولتين تعيش بموجبه إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب، لكن بشروط صارمة يرفضها الفلسطينيون.
وتمنح الخطة إسرائيل الكثير مما سعت إليه طويلا، بما في ذلك اعتراف الولايات المتحدة بمستوطناتها المقامة بالضفة الغربية وبالسيادة على غور الأردن وبأن القدس هي عاصمة إسرائيل غير القابلة للتقسيم، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية".