واكتشفت أسرته منذ سن الرابعة قدرته على الكتابة بالعربية والإنجليزية بطريقة صحيحة إضافة إلى معرفة باللغات الروسية والتشيكية وكذلك الرسم بدقة.
وامتلك الطفل هذه القدرات دون أن يتعلمها، ما جعله حالة نادرة واستثنائية، وفقا لما نشرته صحيفة "الإمارات اليوم".
وقالت أخصائية التوحد الدكتورة ميسم الحصرية: "عبد الرحمن حالة نادرة. هو يجمع بين أكثر من نوع من الذكاء وذاكرة ناسخة حسية تمكنه من نسخ أي مشهد هندسي ورسم ما يشاهده بدقة متناهية وذاكرة سمعية بدليل وجود كم هائل من المفردات اللغوية بدون تعليم أو تدريب".
وتم إدماج عبد الرحمن المصاب بمتلازمة اسبرجر "التوحد"، في المدارس النظامية السورية مع الموافقة على إبقائه في مدرسته الحالية المخصصة لحالته.
وأفادت مصادر بوجود تعاون بين وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي لوضع خطة تعليمية تربوية خاصة بالطفل.