وأوضحت درغام، في مقابلة على قناة الـ"أو تي في"، أن "موقفها نابع من إيمانها ببسط الدولة سيادتها على كافة الأراضي اللبنانية"، مؤكدة أن "رفض التوطين في لبنان لا علاقة له بالوطنية".
وأشارت إلى أن الأوضاع التي يعيش فيها الفلسطينيون في المخيمات غير مقبولة إنسانيا، مؤكدة أن "عودتهم إلى فلسطين بعد نكبة 1948 غير واردة، إلا إذا أقيمت دولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية، الأمر المطروح أمامهم في "صفقة القرن"،" وفق تعبيرها.
وقالت درغام، إن "رفض التوطين بلبنان سببه الوحيد المعادلات الطائفية في البلد، واقترحت "تأجيل إعطاء الفلسطينيين حق التصويت إلى 20 أو 25 سنة بعد تجنيسهم، كحل لتبديد هذه المخاوف الطائفية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، خطته تسوية القضية الفلسطينية الإسرائيلية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارة ترامب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.
فيما رفض وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم السبت الماضي، الخطة الأمريكية باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى من طموحات الشعب الفلسطيني.
وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.