موسكو - سبوتنيك. وقال باتروشيف، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي: "تصريحات الجانب الأمريكي الذي ذكرت ليست أكثر من محاولة لتنشيط القوى المناهضة للحكومة على خلفية تراجع تصنيف زعيمهم وتعزيز موقف السلطات الشرعية".
وجاء تصريح المسؤول الروسي ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لفنزويلا، إليوت أبرامس، الذي أشار إلى أن الدعم الروسي للرئيس مادورو لن يكون دون مقابل..."روسيا ستكتشف قريبا أن دعمها لفنزويلا لن يكون دون مقابل".
وصرحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن موسكو تقوم بتطوير العلاقات مع كاراكاس من دون أن تحاول فرض الضغط على سلطات فنزويلا.
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير 2019، رئيساً مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن محاولة انقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة.
وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.