قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس، وفقا لما نشره موقعها الرسمي، إن العلماء سيجتمعون لبحث كيفية انتقال فيروس "كورونا" الجديد، واكتشاف اللقاحات المحتملة للفيروس.
ومن المقرر أن يناقش الـ400 عالم مصدر الفيروس الأصلي، سواء من الخفافيش أو غيرها، ومعرفة كيفية وصوله إلى البشر وهل وصل عن طريق حيوانات أخرى مثل الثعابين أو آكل النمل الحرشفي.
وحتى الآن لم يتمكن الباحثون من التوصل إلى أي علاج محدد أو لقاح ضد فيروس "كورونا" الجديد الذي يتسبب في فشل الجهاز التنفسي بالكامل.
ودعا رئيس منظمة الصحة العالمية جميع البلدان المتضررة، بضرورة مشاركة بياناتها، في حملة "تضامن" عالمية للقضاء على تفشي الفيروس.
وقال تيدروس أدهانوم: "ينبغي أن تكون تلك البيانات صحيحة بصورة كاملة، حتى نتمكن من التغلب على التفشي القاتل للمرض، وينبغي أن تكون هناك مشاركة منفتحة وعادلة وفقا لمبادئ العدالة والإنصاف".
وتابع
"نأمل أن يسفر هذا الاجتماع عن وضع خارطة طريق متفق عليها، للبحث الذي يجريه العلماء في كل العالم من أجل التوصل إلى لقاح جديد لفيروس كورونا".
وتتسابق عدد كبير من الشركات والمعاهد البحثية في أستراليا والصين وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل تطوير اللقاح، ولكن أشار معظمهم إلى أنها عملية قد تستغرق عادة سنوات.
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم السماح للعلماء من تايوان بالمشاركة في مؤتمر جنيف هذا الأسبوع، قال رئيس منظمة الصحة العالمية إنهم سيفعلون ذلك ولكن عبر الإنترنت فقط - إلى جانب الزملاء من أجزاء أخرى من الصين.
وكان مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة وأستراليا قد بدأوا في استخدام تقنية جديدة يمكنها أن تساعد في تطوير سريع للقاح مضاد لفيروس "كورونا" الجديد.
وقالت وكالة "فرانس برس" إن العلماء في أستراليا وأمريكا، شكلا تحالفا، ضمن حملة طموحة بملايين الدولارات لتطوير لقاح في وقت قياسي، لمعالجة تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين.
وعادة ما يستغرق التوصل إلى أي لقاح سنوات طويلة، تشمل عملية مطولة من الاختبار على الحيوانات والتجارب السريرية على البشر والموافقات التنظيمية.
لكن ذلك التحالف الدولي الجديد والتكنولوجيا الجديدة، تتوقع أن تتمكن من التوصل إلى لقاح في غضون 6 أشهر فقط.
وأعلنت سلطات الصحة الصينية، في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، عن حصول 108 حالات وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني، في زيادة عن يوم أمس ، عندما بلغت الوفيات 97.
ونقلت رويترز عن مفوضية الصحة الوطنية قولها بأن العدد الإجمالي للوفيات في البر الرئيسي بلغ 1016، كما تأكدت إصابة 2478 بالفيروس ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 42638.