وقالت الخارجية المصرية في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك أن شكري وأوبراين أكدا "خلال المقابلة على ضرورة تعزيز التنسيق بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية حول القضايا الإقليمية المرتبطة بالشرق الأوسط، وبشكل أخص الأزمة السورية والوضع في ليبيا بما في ذلك ضرورة مكافحة الإرهاب والتصدي لانتقال المقاتلين الإرهابيين إلى ليبيا ومنها إلى دول الساحل والصحراء وبما يدعو إلى تكثيف التنسيق والتعاون لتعزيز الأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية والقضاء التام على ظاهرة الإرهاب".
وتابع البيان "تم استعراض تطورات المفاوضات الخاصة بسد النهضة وسعي الإدارة الأمريكية للتوصل الى اتفاق يحقق مصلحة الدول الثلاث".
وكان شكري قد عقد اجتماعا تنسيقيا، أمس الثلاثاء، فور وصوله إلى واشنطن، للمشاركة في مفاوضات سد النهضة التي تستضيفها الولايات المتحدة بمشاركة البنك الدولي يومي 12و13 فبراير/شباط، حيث اجتمع بالفريق التفاوضي المصري للنظر في مشروع الاتفاق الخاص بملء وتشغيل السد.
وبحسب بيان الخارجية المصرية، يأتي ذلك على ضوء نتائج مفاوضات اللجان القانونية التي عقدت في واشنطن على مدار الأسبوعين الماضيين بما في ذلك الاقتراحات المختلفة المطروحة من جانب إثيوبيا والسودان ونقاط الاتفاق والخلاف في المواقف بين الدول الثلاث.
وأوضح البيان أن "الفريق التفاوضي المصري يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والري والمخابرات العامة، فضلا عن خبراء القانون الدولي وأساتذة الجامعات المصرية".