وأشار شريف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيراني، خلال مراسم أربعينية قاسم سليماني بمدينة "أرومية" إلى أن "مؤامرة الأعداء أصبحت عديمة الفاعلية، أمريكا أصبحت أسوأ أعداء إيران والعالم الإسلامي".
واستمر قائلا "العدو كان بصدد بعثرة المجتمع الإيراني بقضايا اقتصادية، إلا أنه أدرك بعد استشهاد القائد سليماني بأن الشعب الإيراني متواجد في الساحة أقوى مما مضى."
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري "العدو باغتياله قادة المقاومة خلال الأعوام الماضية سعى لإضعاف جبهة المقاومة، إلا ان الكيان الصهيوني وكل مخططات أمريكا في المنطقة قد بلغا نقطة الفشل".
وقال شريف إن اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس، إن سيؤدي إلى تحرير القدس، مضيفا "تعزيز قدرات جبهة المقاومة لمواجهة الصهاينة كان من إجراءات القائد سليماني وبعد استشهاده ستتم مواصلة طريقه بقوة أكبر".
واعتبر المتحدث باسم الحرس الثوري إن تنظيم "داعش" الإرهابي "صنيعة أمريكا والكيان الصهيوني" لاحتلال سوريا والعراق.
وأتم بقوله
"القائد سليماني وضع خطة لدحر داعش وإحباط مؤامرة الاستكبار العالمي الرامية لضرب الثورة الاسلامية، وفي غير هذه الحالة كان علينا محاربة داعش في مدن إيران".
وانطلقت في مختلف أنحاء إيران قبل يومين، مسيرات ضخمة احتفاء بالذكرى السنوية الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية في 11 فبراير/ شباط عام 1979، وكان ذلك تزامنا مع أربعينية قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، حيث ستحيي الجماهير ذكرى اغتياله من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، فجر الجمعة 3 كانون الثاني/ يناير الماضي، في محيط مطار بغداد مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس وعدد من رفاقهما.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين. وفي 8 يناير/ كانون الثاني، ردت إيران عبر تنفيذ هجوم صاروخي على قاعدتين عسكريتين في العراق، بينها قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.