وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي أن "القائد العام خليفة حفتر يؤيد الحل السلمي للأزمة الليبية ويدعم المبادرات الدولية".
وأكد أن "الجيش الليبي يحارب الإرهاب سواء كان أشخاصا أو مؤسسات، موضحا أنه "لا سلام مع وجود إرهاب أو قوات أجنبية على أراضي ليبيا".
وكان الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قد أعلن أمس، عن توجيه ضربة عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة في ميناء طرابلس، ردا على خرق للهدنة بين الطرفين.
وتعاني ليبيا انقسامًا حادًا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان. هذا وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/نيسان من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى.
واستضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، مؤتمرا دوليًا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى. وأصدر المشاركون بيانًا ختاميًا دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في ليبيا، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.