وذكرت وكالة "فرانس برس" أن سلامة أكد "ارتياحه" لتبني القرار الداعي إلى تعزيز الهدنة التي تم التوصل إليها في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي في جنوب طرابلس، بعد انتظار دام لأشهر.
وقال سلامة، لوكالة "فرانس برس"، "على العكس من المفاوضات المباشرة التي أجريت على المستوى العسكري، المفاوضات السياسية أشبه بطاولة مستديرة يدلي فيها كل طرف بموقفه".
وكان سلامة قد نجح في إعادة حكومة الوفاق الوطني الليبية إلى طاولة المحادثات في جنيف. وأعلن، أول من أمس الخميس، استئناف المباحثات غير المباشرة بإشراف المنظمة الدولية الهادفة لوقف إطلاق النار.
وأكد سلامة أن "التوصل إلى حل" يتطلب أسابيع عدة من المحادثات، حسب ما نقله موقع "العربية".
وسيضم الحوار السياسي ممثلين عن المعسكرين الليبيين إضافة إلى شخصيات ستشارك بدعوة من سلامة.
وكانت حكومة الوفاق الليبية قد أعلنت في وقت سابق انسحابها من المحادثات بعد قصف الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر ميناء طرابلس، مستهدفا مستودعات عسكرية، بحسب تصريحات الجيش.