أفاد الموقع الإلكتروني "0404"، مساء أمس الثلاثاء، أن بينيت قد صرح بأنه ونتنياهو أعدا خطة لعملية مختلفة، يعملا عليها قريبا بهدف إعادة الهدوء إلى قطاع غزة.
ونقل الموقع الإلكتروني عن لسان وزير الدفاع الإسرائيلي أن لدى بلاده هدف مهم واستراتيجي ممثلا في استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس من قطاع غزة، ولكن دون عملية تبادل أسرى، بدعوى أن هناك التزام أخلاقي ومعنوي باستعادتهم من حماس، عبر ممارسة الضغوط على حركة حماس.
وفي سياق متصل، كشف وزير إسرائيلي النقاب، مساء أمس الثلاثاء، عن نية بلاده معاودة احتلال قطاع غزة، مرة أخرى.
אחרי הבחירות יתחדש הכל? חבר הקבינט @giladerdan1 ל-@NitayAnavi ו-@bardugojacob: "האפשרות ליציאה למערכה רחבה, כולל כיבוש הרצועה, התקרבה מאוד. הסדרה היא כבר לא אפשרות כי חמאס לא לוקח אחריות" pic.twitter.com/l5HkLMtcxi
— גלצ (@GLZRadio) February 25, 2020
وقال وزير الأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، جلعاد أردان:
من المحتمل الخروج في عملية عسكرية لاحتلال قطاع غزة، بعد الانتخابات.
في إشارة إلى إجراء إسرائيل انتخابات برلمانية للكنيست، في الثاني من مارس المقبل، وهي الانتخابات الثالثة خلال عام واحد فقط.
وادعى الوزير الإسرائيلي، عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، أن التهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة لم تعد مجدية، أو ممكنة لأن حماس لم تتحمل المسؤولية.
كما كشفت قناة عبرية النقاب عن إعداد الجيش الإسرائيلي لخطة كاملة للسيطرة على قطاع غزة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، مساء الثلاثاء، بأن يوفال شتاينيتس، وزير الطاقة الإسرائيلي، قد أكد أن بلاده أعددت خطة شاملة للسيطرة على كامل قطاع غزة لمدة عدة أسابيع، من أجل إسقاط حكم حركة حماس وتدمير صناعة الصواريخ إذا لم يكن هناك خيار آخر.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أكد أن الشكوك تساوره بالنسبة لنجاح التهدئة في قطاع غزة، قائلا إنه لا يمكن الاعتماد على منظمات "إرهابية".