وأعلن الحويج، في مؤتمر صحفي، تعليق المشاركة في محادثات السلام بوساطة الأمم المتحدة في جنيف، مشيرا إلى أن "الميليشيات الإرهابية تحتل بيوت الليبيين في طرابلس".
وأضاف أن: "المرتزقة لا يهددون ليبيا فقط بل الدول الأوروبية والمجتمع الدولي بأسره"، مؤكدا أن "حصار حقول النفط قرار شعبي ولا يمكن إجبار القبائل على رفعه".
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وتدور في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/ نيسان من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى.