00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

قادة المغرب العربي في السعودية... لماذا غابت تونس رغم دعوة الملك سلمان

© flickr.com / Cernavodaتونس
تونس - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أثار التواجد المكثف لقادة عدد من دول المغرب العربي هذه الأيام العديد من التساؤلات حول أسباب هذه الزيارات المتواترة في ظل ما تشهده المنطقة من صراع نفوذ وتموقع خاصة فيما يتعلق بالملف الليبي والجدل القائم حول صفقة القرن، في وقت غابت فيه تونس عن هذا الاجتماع العربي غير المبرمج.

فمنذ يوم الأربعاء قام الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بزيارة إلى السعودية للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز، وهي ثاني دولة خليجية بعد الإمارات يزورها الرئيس الموريتاني منذ انتخابه في يونيو 2019.

زيارة تزامنت أيضا مع تنقل كل من الرئيس الجزائري المنتخب حديثا عبد المجيد تبون ووفد مغربي برئاسة فؤاد علي الهمة مستشار الملك محمد السادس إلى السعودية.

محاولة لإعادة التموقع

رئيس الوزراء التونسي إيليس الفخفاخ يغادر بعد لقاء الرئيس التونسي قيس سعيد - سبوتنيك عربي
محلل سياسي تونسي يكشف سبب وصف حكومة الفخفاخ بالـ"ضعيفة"
ويرى الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي عبد الله العبيدي في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن هذه الزيارات تأتي في إطار محاولة لإعادة التموقع بين الدول العربية والأخذ بزمام الأمور خاصة فيما يتعلق بالملفات الحساسة وعلى رأسها الملف الليبي، في ظل تراجع دور جامعة الدول العربية.

وأشار العبيدي أن هذه الزيارات التي تقودها السعودية تندرج أيضا في إطار البحث عن موقف عربي مشترك قادر على مزاحمة التحركات التركية الأخيرة والتي أخذت حيزا كبيرا من الساحة السياسية العربية واستهوت بعض اللاعبين الدوليين على غرار قطر وليبيا.

السعودية تبحث عن مخرج لأزماتها

من جانبه قال النائب في البرلمان التونسي عن الكتلة الديمقراطية زهير المغزاوي لـ"سبوتنيك"، إن هذه اللقاءات تندرج في إطار محاولات تقوم بها السعودية للخروج من الأزمة المركبة التي تعيشها في الآونة الأخيرة.

أزمة يرى المغزاوي أنها تتعلق أساسا بالجماعات التكفيرية في سوريا التي استثمرت بها السعودية من أجل الإطاحة بالجيش العربي السوري ومن أجل الإطاحة كذلك بالنظام في سوريا.

المسألة الثانية التي يعتبرها المغزاوي الأهم بالنسبة للسعودية، هي "الفشل الكبير للملكة في اليمن والخسائر الكبيرة التي تكبدتها هناك والتي حاولت السعودية وفقا للمغزاوي أن تزج بالعديد من الدول العربية فيها بهدف الانخراط في معركة فاشلة وخاسرة ضد الشعب اليمني".

ويعتبر المغزاوي أن السعودية تبحث من خلال هذه اللقاءات عن مخارج من الأزمات السياسية والمالية وحتى الأخلاقية التي وضعت نفسها فيها بسبب مواقفها.

ويرى عضو البرلمان أن هذه الزيارات لا يمكن أن تغفل الحديث عن الملف الليبي الذي تتداخل فيه محاور عديدة وعلى رأسها المحور السعودي والإماراتي، وكذلك النزاع حول الصحراء الغربية الذي وقف فيه ترامب في صف المغرب بعد أن أيدته هذه الأخيرة في موضوع صفقة القرن.

لماذا غابت تونس؟

غياب تونس عن هذه اللقاءات يرى الدبلوماسي السابق عبد الله العبيدي أنه منطقي، في ظل ما تمر به البلاد من مرحلة انتقالية تأخر فيها تشكيل الحكومة رغم مضي أكثر من 4 أشهر على الانتخابات التشريعية.

Le Président tunisien Kaïs Saied - سبوتنيك عربي
ما الهدف من زيارة أمير قطر إلى تونس؟
ويذهب العبيدي أيضا إلى القول إن "سياسات تونس الخارجية تتعارض مع مواقف السعودية خاصة فيما يتعلق بالملف الليبي والقضية الفلسطينية"، مضيفا أن تونس استثنت منذ البداية نفسها من دائرة التطبيع التي دخلت فيها بعض الدول العربية وخاصة منها السعودية ومصر والمغرب على حد تعبيره.

ويعتقد العبيدي أيضا أن السعودية دعت الدول العربية الثلاثة وفقا لتوجهات معينة، في حين أن تونس باستثناء موقفها من القضية الفلسطينية فإن ملامح سياستها الخارجية في عهدة الرئيس الجديد قيس سعيدما تزال غير واضحة.

وبدوره يؤكد النائب في البرلمان التونسي زهير المغزاوي أن تونس لا يمكن أن تتفق مع الدور السلبي الذي لعبته السعودية على مر السنين ضد الأمة العربية، مضيفا أن "سياسة تونس الخارجية تقوم على مبدأ عدم الانخراط في سياسة المحاور وخاصة منها المعادية لقضايا الشعوب العربية وتطلعاتهم".

 وبين المغزاوي أن الموقف التونسي كان واضحا خاصة فيما يتعلق بالملف الليبي والقضية الفلسطينية، معتبرا أن الرئيس التونسي قيس سعيد كان الرئيس العربي الوحيد الذي عبر صراحة عن موقفه من صفقة القرن بكل وضوح.

وأضاف المغزاوي "كان حريا بهذه الدول العربية أن تجتمع في المغرب العربي لتفعيل الوحدة المغاربية وتنسيق المواقف خاصة في الملف الليبي لأنهم الأكثر استفادة أو تضررا من تقدم أو تأخر حل هذا الملف بحكم القرب الجغرافي".

وكان رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد قد تسلم يوم 9 يناير/ كانون الثاني 2019 دعوة من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود لأداء زيارة رسمية للملكة العربية السعودية بدعوة من العاهل سلمان بن عبد العزيز ،زيارة ستخصص وفقا لبلاغ صدر عن رئاسة الجمهورية " لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والتشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала