وذكرت الوزارة أن اثنين من المواطنين القطريين واثنين من العمالة المنزلية كانا بصحبتهما في السفر جرى تشخيص إصابتهما بفيروس كورونا (كوفيد-19).
الصحة العامة تعلن أن الفحوصات الطبية قد كشفت عن أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا /كوفيد2019 / في دولة قطر، ضمن المواطنين الذين قامت الدولة بإجلائهم على متن طائرة خاصة من إيران في 27 فبراير الماضي، ليصل بذلك عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس في البلاد إلى 7 حالات حتى الآن.#قنا pic.twitter.com/n35zGwCGZ4
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) March 2, 2020
وأشارت وزارة الصحة القطرية، عبر موقعها الإلكتروني، إلى "تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا (كوفيد2019 ) في دولة قطر، منهم اثنين من المواطنين القطريين واثنتين من العمالة المنزلية كانتا بصحبتهما في السفر".
وأضاف البيان "هم من الذين قامت الدولة بإجلائهم على متن طائرة خاصة من الجمهورية الإيرانية في 27 شباط/ فبراير الماضي، وممن خضعوا للحجر الصحي فور وصولهم، ليصل بذلك عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس في البلاد إلى سبع حالات حتى الآن".
ووضعت السلطات القطرية المصابين قيد العزل التام، وبحسب بيان وزارة الصحة فإن المصابين في حالة صحية مستقرة، و"لم يخالطوا أفراد المجتمع منذ وصولهم".
كما أشارت وزارة الصحة إلى أن الحالات الثلاث الأولى التي تم الإعلان عنها في وقت سابق بوضع صحي مستقر ويخضعون للعلاج في مركز الأمراض الانتقالية.
واتخذت قطر إجراءات لمنع انتشار الفيروس على أراضيها حيث أجلت مواطنيها من إيران، كما فرضت قيودا مؤقتة على دخول أراضيها لجميع القادمين من مصر عبر نقاط وسيطة.
كما أكدت أنها ستطلب من الركاب القادمين من إيران وكوريا الجنوبية البقاء في منازلهم أو في منشأة للحجر الصحي لمدة 14 يوما خوفا من انتشار الفيروس.
يشار إلى أن السعودية تظل الدولة الخليجية الوحيدة، التي لم تعلن عن اكتشاف أية إصابات بفيروس "كورونا"؛ فيما أعلنت باقي الدول عن حالات إصابة، غالبيتها مرتبطة بالسفر إلى إيران.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس على الصعيد العالمي أكثر 88 ألف شخص، توفي منهم ما يقارب 3 آلاف، فيما شفي حتى الآن 42670 شخصا، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد.
يذكر أن فيروس "كورونا" المستجدّ المسبّب لمرض "كوفيد-19"، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر أولا في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019 في سوق لبيع الحيوانات البرية بمدينة ووهان الصينية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في كانون الثاني/يناير.