وأضاف بنس، مساء الاثنين، خلال مؤتمر صحفي: "اللقاح قد لا يتوفر حتى نهاية العام أو العام التالي، لكن العلاج لتخفيف آلام الأشخاص الذين يلتقطون الفيروس قد يصبح متوفراً بحلول الصيف أو بداية الخريف".
وأشار إلى أنه "تم استخدام عقار ريميدسفير الذي تنتجه شركة "غيلياد ساينسيز" لمعالجة مصاب في الولايات المتحدة كجزء من التجارب الطبية، كما أن هذا المضاد للجراثيم أدرج ضمن التجارب والجهود التي تقوم بها دول آسيوية لمكافحة الفيروس".
ولفت نائب الرئيس الأمريكي إلى أنه "من بين العلاجات الأخرى المحتملة هناك عقار تطوره شركة ريغينيرون للأدوية، التي تستخدم مضادات أحادية المنشأ لمحاربة العدوى، سبق أن أثبتت نجاعتها ضد فيروس "إيبولا".
والأحد الماضي، أصدرت إدارة الغذاء والدواء والأمريكية "FDA" ترخيصا يندرج تحت بند "الطوارئ العاجلة"، لاعتماد تقنية جديدة لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" الجديد.
وأشار موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اعتمدت اختبارا جديدا، لكبح تفشي فيروس كورونا.
وتخطت "FDA" الأمريكية بذلك الترخيص مراحل عديدة يتم إجراؤها قبل اعتماد أي تقنية تشخيصية جديدة، ولكن بسبب التفشي السريع للفيروس، تم اعتماد التقنية الجديدة بصورة طارئة.
ولا ينطبق ذلك الاعتماد على الطرق المعتمدة من المختبرات للتعامل مع اختبارات "التعقيد العالي" بما يتماشى مع المتطلبات الرئيسية، حسبما ذكرت إدارة الغذاء والدواء، ولا يرقى إلى مستوى خفض المعايير - وهذا فقط لضمان وجود "توفر واسع" من خيارات الاختبار لفيروس كورونا.
وخصصت الإدارة الأمريكية تلك التقنية الجديدة لمراكز السيطرة على الأمراض ومختبرات الصحة العامة، لتضمن كشف فعال لفيروس كورونا.
وتمنح التقنية الجديدة تقييم أوضح للمصابين بفيروس كورونا واكتشاف الإصابة بالفيروس بصورة مبكرة.