وأعلن البرلمان الفرنسي، اليوم الجمعة، عن إصابة أحد نوابه من حزب الجمهوريين، وموظف في البرلمان بفيروس كورونا المستجد.
هذا وكان رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ساسولي، قد قرر أمس الخميس، إلغاء الجلسة العامة، التي كانت مقررة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، الأسبوع المقبل، ونقلها إلى العاصمة البلجيكية بروكسل.
في غضون ذلك، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أن بلاده تسير نحو وباء "لا يرحم" بعدما ارتفع عدد الوفيات جراء كورونا إلى 7 أشخاص، كما وصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 577 حالة.
وانتشر المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد، الذي يطلق عليه رسميا اسم "كوفيد-19"، إلى 85 دولة ومنطقة، ما أسفر عن مقتل 3 آلاف و346 حالة، وفقًا للبيانات التي جمعتها مفوضية الصحة الوطنية الصينية.
وباستبعاد إصابات ووفيات الصين، تم تسجيل 17 ألفا و113 إصابة مؤكدة بالفيروس ووفاة 334 حالة على مستوى العالم.
وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي انطلق من مدينة ووهان الصينية، إلى 97 ألفا و522 شخصا على مستوى العالم بحلول نهاية يوم أمس 5 آذار/ مارس.