وحثت الحكومة الإيطالية، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، ضرورة تبني مجموعة من الإجراءات، لمواجهة آثار تفشي فيروس "كورونا" على اقتصاديات دول الاتحاد كلها.
وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي يوم الاثنين إن الحكومة ستزيد الإنفاق في "العلاج بالصدمة الهائلة" لتعويض الأثر الاقتصادي للوباء.
وقالت وزارة الاقتصاد في بيان منفصل إن "الحكومة لن تدخر جهدا لضمان الاتفاق على حزمة من الإجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع المجتمع الدولي بأسره".
وكان رئيس وزراء إيطاليا قد قال عن أزمة تفشي وباء "كورونا" في بلاده قائلا: "إنه أحلك وقت في تاريخنا لكننا بلد قوي وقادرون على تجاوزه".
وقال كونتي، إنه "خضع لاختبار مسحة الحلق للكشف عن إصابته بفيروس كورونا، وتبين أن جسده خالي من المرض"، مضيفا أن "الأطباء يتابعون حالته الصحية"، وذلك حسب تصريحات أدلى بها مع صحيفة "لاريبوبليكا" ونقلتها شبكة "راي نيوز".
وأضاف رئيس الوزراء الإيطالي، "أريد أن أكون صريحا وواضحا، كعادتي، الآن من الصعب جدا التنبؤ بشيء، لأننا نواجه فيروسا جديدا، تنسق الحكومة العمل بكل تركيز على هدفين: "احتواء انتشار الفيروس وتعزيز الرعاية الصحية حتى نتمكن من مواجهة هذا التحدي".
وأضاف رئيس الوزراء الإيطالي، "أريد أن أكون صريحا وواضحا، كعادتي، الآن من الصعب جدا التنبؤ بشيء، لأننا نواجه فيروسا جديدا، تنسق الحكومة العمل بكل تركيز على هدفين: "احتواء انتشار الفيروس وتعزيز الرعاية الصحية حتى نتمكن من مواجهة هذا التحدي".
وأعلنت إيطاليا، أمس الأحد، أن عدد وفيات فيروس كورونا ارتفع بـ 133 حالة وفاة وهو ما يعتبر أكبر زيادة يومية منذ الشهر الماضي ليصبح عدد الوفيات 366.
ونقلت "رويترز" عن وكالة الحماية المدنية في إيطاليا إعلانها أن عدد وفيات فيروس كورونا في البلاد قفز 133 حالة ليصل إلى 366، في أكبر زيادة يومية منذ الشهر الماضي، فيما قفز عدد حالات الإصابة بنسبة 25 في المئة إلى 7375، كما أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، إصابة رئيس أركان الجيش في البلاد بفيروس كورونا، كما سجلت الدولة إصابة رئيس منطقة بيدمونت بالفيروس ذاته.
واستيقظ أكثر من 15 مليون شخص عبر مساحات شاسعة من شمال إيطاليا، أمس الأحد، ليجدوا أنفسهم معزولين عن بقية البلاد، بعد أن فرضت الحكومة إغلاقا فعليا لمنع انتشار الفيروس التاجي "كورونا المستجد".