القاهرة - سبوتنيك. وقال الإرياني في تغريدات على حسابه في "تويتر"، أرفقها بوثائق "رغم الميزانية السنوية الضخمة، 56 مليون دولار، والنفقات الباذخة من إيجار سفن 810000 دولار شهريا وفنادق 3 ملايين دولار وفلل 1.8 مليون دولار وجيش الموظفين 159، فشلت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في تحقيق أي تقدم في تنفيذ بنود اتفاق السويد أو التخفيف من المعاناة الإنسانية للمواطنين".
وأضاف "فشلت البعثة الدولية في إجبار المليشيا الحوثية على تنفيذ أيا من التزاماتها بموجب اتفاق السويد والانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة وضبط خروقاتها لوقف إطلاق النار".
وتابع "أكدت (البعثة الأممية) بعد بيانها الأخير أنها رهينة لدى المليشيا وواقعة تحت ضغوطاتها وابتزازها وغير قادرة على أداء مهامها بمهنية وحيادية".
١-رغم الميزانية السنوية الضخمة56مليون دولار والنفقات الباذخة من ايجار سفن810.000دولار شهريا وفنادق3مليون دولار وفلل1.8مليون دولار وجيش الموظفين159، فشلت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في تحقيق أي تقدم في تنفيذ بنود اتفاق السويد أو التخفيف من المعاناة الانسانية للمواطنين pic.twitter.com/lJJ0FKaMbW
— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 10, 2020
وطالب الوزير الإرياني، الأمم المتحدة، بـ"تقييم أداء بعثتها لدعم اتفاق الحديدة خلال الفترة الماضية ومراجعة ميزانيتها التي تعكس مستوى الاستهتار بمعاناة ملايين الجوعى والمعدمين".
كما دعا المنظمة الأممية إلى "الحيلولة دون تحولها مظلة لأنشطة المليشيا الحوثية الإرهابية التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية والأمن والسلم الإقليمي والدولي".