وقال وزير الصحة اللبناني خلال حديثه التلفزيوني: "انتقلت العدوى للموظفة من أحد أقاربها وهو راهب، وتم إخلاء الطابق الثاني من وزارة الصحة لتعقيمه وتحول جميع الموظفين في الوزارة إلى الفحوصات الطبية".
وأكد حسن أن "هناك حالة مجهولة المصدر مخالطة لحالات أخرى يتم تتبعها جميعا، والعمل جار لعدم انتشار العدوى وحصولها إلى وباء"، معتبراً أن كلام بعض النواب عن إجراءات مطار بيروت بأنها غير جدية هو غير صحيح، وأن الإجراءات موازية لإجراءات مطار شارل ديغول وجميع المطارات المتقدمة".
ودعا حسن إلى "تخفيف التنظير على وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمواجهة كورونا"، وشدد على أن الحديث عن أن وزارة الصحة تقوم بإخفاء عدد الحالات الحقيقي هو أمر معيب ومرفوض وغير صحيح، ومسوق الإشاعات يجب أن يحاسب".
ولفت حمد إلى أنه "استطعنا بكل سلاسة من خلال تواصل وزارة الصحة مع البنك الدولي لتحرير 39 مليون دولار لصالح المستشفيات ومستلزماتها من أصل 130مليون دولار، واستطاعت الوزارة أيضا الحصول على 60 مليون دولار من اليونيسيف، وبالتالي فإن العمل جار على تأمين كل المستلزمات للمستشفيات".
واعتبر أنه "يجب التعاطي بأخلاقيات مع المرض ، ولكن هناك بعض التجار يستثمرون الوضع ويحتكرون المواد التي يحتاجها الناس في الوقاية، من أبسط المواد إلى أصعبها"، مشدداً على أن "عدد المستشفيات التي ستستقبل مرضى كورونا هي 11 على مختلف الأراضي اللبنانية وهي جميعها مستشفيات حكومية".
ووجه حسن رسالة إلى اللبنانيين بأن "وزارة الصحة تعمل على أعلى مستوى من المسؤولية والتنسيق والحذر، ولا ينظر أو يزايد علينا أحد".
وأعلنت وزارة الصحة في لبنان، اليوم الجمعة، أن عدد الحالات المثبت إصابتها بفيروس كورونا في البلاد بلغ 77 حالة.