وقال المتحدث الرسمي باسم للقوات المسلحة التابعة للحوثيين، العميد يحيى سريع: "تنفيذا لوعد قائد الثورة، وتدشينا للعام السادس من الصمودِ وردا على تصعيد تحالف العدوانِ الجوي خلال الأيامِ الماضية، نفذت قواتُنا المسلحةُ بعونِ اللهِ تعالى أكبر عملية عسكرية نوعية في بداية العامِ السادسِ استهدفت عمق العدو السعودي"، وذلك حسب قناة "المسيرة".
وأضاف العميد سريع، أن "العملية العسكرية الكبرى استهدفت كذلك عدداً من الأهداف الاقتصادية والعسكرية في جيزان ونجران وعسير، بعدد كبيرٍ من صواريخِ بدر وطائرات قاصف 2K".
كما توعد متحدث القوات المسلحة التابعة للحوثيين، "النظام السعودي بعمليات موجعة ومؤلمة اذا استمر في عدوانه وحصاره على اليمن"، مشيرا إلى أن "القوات المسلحة ستكشف عن تفاصيل العملية العسكرية الواسعة والنوعية خلال الأيامِ المقبلة".
وفي الـ26 من مارس/ آذار الجاري، أكد زعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي، في كلمة له بمناسبة الذكرى الخامسة لحرب اليمن، أن "العام السادس من العدوان سيشهد مفاجآت لم تكن في حسبان العدو". وأوضح أن "على شعبنا أن يثق بالفرج وبنصر الله وأن للصبر عاقبة حميدة وسعيدة يحددها الله سبحانه تعالى".
وكان المتحدث الإعلامي باسم الدفاع المدني السعودي بمنطقة الرياض، المقدم محمد الحمادي، أعلن إصابة مدنيين اثنين، بجروح طفيفة في العاصمة السعودية الرياض، جراء تناثر شظايا صاروخ يمني تم اعتراضه وإسقاطه.
وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف بقيادة السعودية في اليمن، إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخين باليستيين ليل السبت أطلقتهما جماعة "أنصار الله".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث قوله، إن "الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخين باليستيين ليل السبت أطلقهما المسلحون الحوثيون اليمنيون المتحالفون مع إيران صوب العاصمة الرياض ومدينة جازان في جنوب المملكة".
وأضاف أن "إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه المليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها" وأن "هذا التصعيد من قبل الميليشيا الحوثية لا يعكس إعلان الميليشيا الحوثية بقبول وقف إطلاق النار".