وأعلنت الأقاليم العشرة في كندا حالة الطوارئ وأمرت السكان بالبقاء في منازلهم. وطبقا لإحصاءات أعلنتها الأقاليم وجمعتها هيئة الإذاعة الكندية ارتفع عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى 6220 في حين ارتفع عدد الوفيات من65 شخصا.
وعندما سئل عن إمكانية نشر القوات لمساعدة إقليم كيبيك أو أي أقاليم أخرى في التصدي للفيروس لم يبد ترودو التزاما بهذا الشأن، وفقا لرويترز.
وقال ترودو في مؤتمر صحفي، "في الوقت الراهن لم يقدم أحد طلبا محددا في هذا الشأن ولا توجد خطط حاليا لقيام القوات المسلحة بعمليات في كندا".
لكنه استدرك في وقت لاحق قائلا، "لم نغلق الباب أمام أي سيناريو".
ويوجد في إقليم كيبيك حوالي نصف إجمالي عدد المصابين بالفيروس في كندا.
وكان ترودو يتحدث خارج مقر إقامته في أوتاوا، حيث يقيم منذ أثبتت الفحوص إصابة زوجته صوفي بفيروس كورونا.
انتشر الفيروس حتى الآن في 199 دولة، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3300 إصابة.
بينما في دول مثل: إيطاليا (97 ألف إصابة، 10780 وفاة)، إسبانيا (80 ألف إصابة، 6802 وفاة)، والولايات المتحدة (138 ألف إصابة، 2438 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في ما يقارب 200 دولة، إذ تعدت الإصابات حاجز الـ 717 ألف إصابة، واقتربت الوفيات من 34 حالة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.