موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان المراجعة التي أجراها البنك، بأنه: "في هذا العام سينمو تدفق رأس المال إلى الخارج، وفقا لتقديراتنا، إلى 40 مليار دولار (من 12.7 مليار دولار خلال الشهرين الماضيين من عام 2020". وسيكون ذلك مرتبطاً بالضعف الحاد لسعر صرف الروبل، وتزايد طلب الشركات والمواطنين على العملة الأجنبية لسداد الديون الخارجية أو كأداة للادخار.
ووفقًا للخبراء، سيوجه المصرف المركزي الروسي في عام 2020 نحو 20 مليار دولار من الأصول لبيع العملات الأجنبية، وفقًا لقاعدة الميزانية وفي إطار التعامل مع مصرف سبيربنك (لا يشمل المبلغ إعادة تقييم الاحتياطيات). وأشار البنك إلى أنه: "حتى مع أسعار النفط المنخفضة للغاية (10 دولارات للبرميل)، ستكون الاحتياطيات كافية لتمويل عجز الحساب الجاري وكذلك تأثير تدفقات رأس المال إلى الخارج".
ويعتبر البنك أنه: "حتى لو افترضنا أن جميع غير المقيمين قاموا ببيع سندات القروض الفدرالية وإعادة العائدات (نحو 37 مليار دولار)، فإن الاحتياطيات كافية لتغطية هذا التدفق. وفي الوقت نفسه هناك جزء كبير من الديون الخارجية الروسية مملوكة من قبل شركات ومستثمرين روس، وبالتالي فإن كفاية احتياطيات المصرف المركزي لديها هامش كبير ".
يذكر أن حجم الاحتياطيات الدولية للبنك المركزي الروسي يبلغ حتى 20 آذار/مارس 551.2 مليار دولار. وإجمالي الدين الخارجي 481 مليار دولار.
وأدت مخاطر تفشي كورونا وإخفاق اتفاقية "أوبك+" وإمكانية تصفير النمو في السياحة وغيرها من المجالات إلى وضع اقتصادي غير مستقر في العالم.