وقال وزير التعليم العالي المصري في تصريحات تلفزيونية: "جهزت الوزارة كل السيناريوهات لمواجهة فيروس كورونا، ومنها خطة طوارئ لتجهيز المستشفيات الجامعية التي تشمع 113 مستشفى و33 ألف سرير وغرف عناية مركزة وأجهزة تنفس صناعي، لتصبح أماكن جديدة للعزل".
واستمر وزير التعليم العالي بقوله "ويتم تدريب فرق الأطباء والتمريض من تخصصات جديدة، حتى يمكن الاستعانة بهم في أي ظرف، مع تقليل الترددات على العيادات الخارجية والتأكد من سلامة أجهزة التنفس الصناعى".
وقال عبد الغفار إن كافة السيناريوهات تم تجهيزها والاستعداد لها، حتى لا يترك أي أمر للصدفة، وفق تصريحاته.
ولكن عاد وتحدث عن إمكانية إلغاء العام الدراسي لطلبة الجامعات بقوله "لن نسمح بتعرض جموع الطلاب لأي مخاطر".
واستدرك بقوله "لكن لن نسمح كذلك بالانتقال من عام دراسي إلى آخر من دون إجراء تقييم أيا كانت ألياته وموعد تطبيقه".
وأشار إلى احتمالية حذف أجزاء من المناهج على غرار وزارة التربية والتعليم، قال الوزير المصري: "لا يمكن حذف أية أجزاء من المناهج الدراسية".
وأتم بقوله "الجامعات أصلا أنهت معظم المقررات الدراسية".
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.