قالت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، اليوم السبت، إن ألمانيا شيدت ثاني جدار عازل على حدودها مع سويسرا، ليمنع المحبين من كل الدولتين أن يلتقوا، ضمن إجراء التباعد الاجتماعي، المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد - 19".
ولفتت إلى قول المتحدث باسم الشرطة الألمانية إن "الجدار الأول، الذي تم تشييده، في وقت سابق، لم يفلح في إيقاف العشاق، الذين واصلوا اختراقه ليجتمعوا على خلاف الإجراءات المتبعة لمحاربة كورونا".
وأضاف: "أصبحت المسافة بين الجدارين نحو مترين، وهو ما يعني أن الاتصال المباشر عن طريق المصافحة بالأيدي أو حتى تبادل القبلات، أصبح غير ممكن".
وتفرض ألمانيا ودول أخرى حظرا على حركة الأشخاص منها وإليها، في إطار جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، بحسب الوكالة، التي تقول: "تلك الجدران تعني أنه لو كان الزوج في ألمانيا فلن يستطيع لقاء زوجته إذا كانت في سويسر، ما دامت الأزمة قائمة".
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) مليون و140 ألف مصاب، بينهم أكثر من 61 ألف حالة وفاة، بينما تعافى أكثر من 236 ألف شخص.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي أصبحت تحتل المركز السادس عالميا بأكثر من 81 ألف إصابة.
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأول عالميا بعدما أصبح عدد المصابين فيها أكثر من 278 ألف مصاب وأكثر من 7400 حالة وفاة، تليها إسبانيا في المرتبة الثانية بـ 124 ألف مصاب وأكثر من 11 ألف حالة وفاة، ثم إيطاليا في المرتبة الثالثة بأكثر من 119 ألف إصابة، وأكثر من 14 ألف حالة وفاة، وفقا لإحصائيات اليوم السبت.
وتأتي ألمانيا في المرتبة رقم 4 بأكثر من 92 ألف حالة إصابة، وأكثر من 1200 حالة وفاة، ثم فرنسا التي أصبحت تحتل المرتبة الخامسة بأكثر من 82 ألف مصاب، وأكثر من 6500 حالة وفاة.
وأصبحت إيران في المرتبة السابعة عالميا بأكثر من 55 ألف إصابة، وأكثر من 3400 حالة وفاة، ثم بريطانيا بأكثر من 41 ألف إصابة، وأكثر من 4300 حالة وفاة، ثم تركيا بأكثر من 20 ألف إصابة وأكثر من 400 حالة وفاة، وسويسرا بأكثر من 20 ألف إصابة وأكثر من 600 حالة وفاة، ثم بلجيكا بأكثر من 13 ألف إصابة و1200 حالة وفاة، ثم مملكة الأراضي المنخفضة (هولندا) بأكثر من 16 ألف إصابة، وأكثر من 1600 حالة وفاة، تليها كندا بـ 12 ألف إصابة وأكثر من 200 حالة وفاة، ثم النمسا بنحو 11 ألف إصابة، ثم البرتغال وكوريا الجنوبية بنحو 10 آلاف إصابة في كل منهما.