وبموجب قانون تم تعديله في مارس/آذار ليشمل فيروس كورونا يمكن لرئيس الوزراء إعلان حالة الطوارئ إذا كان المرض يشكل "خطيرا جسيما" على أرواح الناس، وإذا كان لانتشاره السريع تأثير ضخم على الاقتصاد. وزاد الفيروس بالفعل من خطر حدوث ركود باليابان، وفقا لرويترز.
ويمكن لهذه الخطوة أن تعطي حكام المناطق الأكثر تضررا سلطة إضافية ليطلبوا من الناس أن يلزموا بيوتهم وإلغاء الفعاليات وإغلاق المدارس والمرافق العامة الأخرى.
ولم تشهد اليابان حتى الآن طفرة في انتشار الفيروس، مثلما حدث في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى، إذ سجلت ثلاثة آلاف إصابة و73 وفاة حتى يوم الجمعة.
ومع ارتفاع عدد الحالات المصابة بكوفيد-19 في طوكيو، تزايدت الدعوات للحكومة المركزية بإعلان حالة الطوارئ رغم أنها لا تعطي السلطات سوى صلاحيات تنفيذية محدودة بخلاف دول أخرى.
انتشر الفيروس حتى الآن في 208 دولة، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3331 إصابة.
بينما في دول مثل: الولايات المتحدة (337 ألف إصابة، 9633 وفاة)، إيطاليا (129 ألف إصابة، 15877 وفاة)، إسبانيا (130 ألف إصابة، 12418 وفاة) يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 208 دولة أخرى، إذ تعدت الإصابات حاجز الـمليون و263 ألف إصابة، تم شفاء 260 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 69 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
Japan PM Abe to declare state of emergency as early as Tuesday: Yomiuri https://t.co/8FBnwUe9wC pic.twitter.com/o3XPNmqitY
— Reuters U.S. News (@ReutersUS) April 6, 2020
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.