ووفقا لصحيفة"ديلي ميل" البريطانية، فإن فريق علماء من الولايات المتحدة و3 دول أوروبية، توصل إلى أن غاز أكسيد النيتريك الذي يدخل في تصنيع الفياغرا، يمكنه أن يساعد في محاربة فيروس كورونا المستجد، الذي عادة ما يهاجم الرئتين.
وحسب الباحثين، فإن غاز أكسيد النيتريك يساعد على تمدد الأوعية الدموية، مما يؤدي بدوره إلى زيادة كمية الأكسجين المتدفقة في جميع أنحاء الجسم، كما يستخدم لعلاج الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من عيوب في القلب.
ويرى الخبراء أن الفياغرا قد توفر الأكسجين للأوعية الدموية التي تحتاجه في الرئتين، وتجنب المرضى الاعتماد على أجهزة التنفس الصناعي.
من جانبه قال طبيب في مصلحة طب الأطفال والجراحة والطب في جامعة ولاية لويزيانا الدكتور "كيث سكوت": "لدينا ثقة كبيرة في أن هذا العقار سيغير الآثار المدمرة للفيروس، ومع إثبات فعالية العقار، ستكون إمكانية توفيره على مستوى العالم فورية، خاصة أن هذا الغاز حاصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء".
كما أضافت الصحيفة أن فريق الخبراء وجد أن للغاز خصائص مضادة للفيروسات، حيث سبق أن أثبتت فعاليته أثناء اختباره على بعض مرضى جائحة عامي 2002-2003 بفيروس سارس، وهو أحد أنواع الفيروسات التاجية.
ويقوم الباحثون في الدراسة الجديدة على تجربة غاز الفياغرا على عدة حالات خفيفة ومعتدلة مصابة بفيروس كورونا مستجد، ويتم إجراؤها في ولايات ماساتشوستس وألاباما ولويزيانا الأمريكية، بالإضافة إلى النمسا وإيطاليا والسويد.
ويأمل الباحثون في أن يقضي الغاز على الفيروس ويخفف من تضررالرئتين، مع تقليل عدد المرضى الذين يحتاجون إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي.