سيحصل الجيش الروسي على أنظمة حرب إلكترونية جديدة بحلول عام 2025، هذا وقت طويل إلى حد ما، ولكن النتيجة تستحق العناء بالتأكيد، والحقيقة هي أن المعدات الحديثة تحت قيادة الذكاء الاصطناعي ويمكن أن تعمل بدون مشغلين.
"بيلينا" قادرة على تحليل الوضع في ساحة المعركة، والعثور على الأهداف وتصنيفها، ثم يختار النظام بشكل مستقل الوسائل اللازمة لتدمير أو تحييد مواقع العدو، ومثل هذا النظام مماثل بالتعاون مع أنظمة الحرب الإلكترونية الأخرى، يجعلها أكثر خطورة على العدو.
وفقًا للخبير العسكري فيكتور موراخوفسكي، سترتفع فعالية الحرب الإلكترونية بنحو 40-50٪.
وأشار المتخصص إلى أن ساحة المعركة الحديثة مشبعة بكثافة شديدة بالوسائل الإلكترونية المختلفة، هذه هي وسائل اتصال مختلفة وطائرات مسيرة وأنظمة للكشف عن العدو. في الظروف الحديثة، من المهم جدًا أن يكون هناك إمكانية على قمع المعدات الإلكترونية للعدو، دون المخاطرة بالجيش أو المعدات.
"بيلينا" لديها "شعور" قوي جدًا بمعدات العدو، في بضع ثوانٍ فقط، يمكنه الكشف عن محطات الراديو الأرضية وطائرات الكشف بعيدة المدى وحتى المخربين لدى العدو مع أجهزة الراديو الشخصية منخفضة الطاقة.