وبحسب الخبراء، فقد استخدم العلماء هذه الطريقة قديما في الكشف عن المرض، لكنهم يعتقدون أن تدريب الكلاب على عملية الكشف عن المصابين في المدراس ستساهم بشكل كبير في الحد من العدوى، حسب "metro".
وأثبتت دراسة نفذتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أن الكلاب قادرة على شم الأمراض في جوارب الأطفال بالمدارس وتستطيع تمييز الأطفال المصابين عن غيرهم.
وقال البروفيسور جيمس لوغان: "من المؤسف أن تقدمنا في مكافحة الملاريا توقف في السنوات الأخيرة، لذا فنحن بحاجة ماسة إلى أدوات جديدة مبتكرة".
وأشار موقع "بلومبرغ" إلى أن الكلاب يمكن أن تحدث ثورة في البحث عن مصابي "كوفيد 19" عن طريق استنشاق الروائح الكريهة التي ينتجها الفيروس عندما يكون داخل جسم الإنسان، تقوم الكلية بأبحاث على الكلاب لمعرفة قدرتهم على تمييز الأشخاص الأصحاء من المصابين.
وبحسب الصحيفة إذا كان المشروع ناجحًا، يمكن نشر هذه الكلاب في كامل بريطانيا بحلول الصيف.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن استخدام الكلاب البوليسية يمكن أن يكون طريقة فعالة لإجراء تشخيص سريع للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض لكنهم ما زالوا معديين وناقلين للفيروس.
وقال الباحث مارك دوجيت "لدى الإنسان خمسة ملايين مستقبل للرائحة في الأنف، بينما يملك الكلب 300 مليون مستقبل، وأضاق "حاسة الشم لديهم أفضل بكثير من حاسة الشم لدينا، نحن نعمل على تسخير ما أعطته الطبيعة للكلاب في الكشف عن المصابين".
وسجلت منظمة الصحة العالمية حوالي 228 مليون إصابة في العام الماضي بمرض الملاريا، ما يعطي مؤشرات على أن البكتيريا أصبحت مقاومة للعلاج ما يثير قلق الأوساط العلمية.