وأكدت المنظمة، في تقرير لها صدر أمس، أن سوق العمل يواجه "أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية".
وقالت المنظمة الأممية: "إن أزمة كوفيد-19 لها أثر مدمر على العمال وأرباب العمل"، إذ إنها ستؤدي إلى "خسائر فادحة في الإنتاج والوظائف في جميع قطاعات" الاقتصاد.
COVID-19: How social and economic sectors are responding.
— ILOAddis (@AddisIlo) April 21, 2020
Follow the below link to find out more in the Press release. https://t.co/hwSkGJFvrM@MusindoAlexio @ColonjuwonILO @petervan_rooij @tigritude @ILOAfrica @ilo_pretoria @ilolusaka
وفي الوقت نفسه، أكد التقرير أن هذه الصورة القاتمة لا تعني بأي حال من الأحوال أن العمال يجب أن يعودوا لمزاولة أعمالهم إذا لم تتأمن لهم شروط السلامة كاملة.
وقالت آليت فان لور، مديرة السياسات القطاعية في المنظمة: "سوق العمل يمر بأسوأ أزمة دولية منذ الحرب العالمية الثانية"، مضيفة أنه من المحتمل أن يكون الأثر الاقتصادي للوباء خطيرا ودائما".
وبحسب تقديرات المنظمة، فإن قطاع السياحة الأوروبي يخسر وحده مليار يورو من الإيرادات شهريا.
كما أن صناعة السيارات تعرضت من جراء كوفيد-19 لضربة ثلاثية تمثلت أولا بإغلاق المصانع وثانيا بتعطل سلاسل الإنتاج وثالثا بانهيار الطلب.