وبحسب وكالة "فرانس برس"، بلغت حصيلة الوفيات في البلاد قبل ليلة من أول تخفيف لإجراءات الإغلاق رسميًا 28 ألف و884 حالة وفاة، وتعد ثاني أكثر البلدان تسجيلًا للوفيات بعد الولايات المتحدة.
على جانب آخر، سجلت البلاد 1389 إصابة جديدة بمرض "كوفيد 19" الناتج عن الفيروس، وهو أدنى معدل منذ الأسبوع الأول من مارس/ آذار.
فرضت الحكومة الإيطالية برئاسة جوزيبي كونتي سلسلة من القيود مع اجتياح الوباء النصف الشمالي من البلد، الذي يعد البقعة الأولى الذي تصاب بشدة بالفيروس في أوروبا.
وأعلنت الإقامة في المنزل بمنطقة لومبارديا في ميلانو ومنطقتين مجاورتين مسؤولتين عن 45 في المائة من الناتج الاقتصادي الإيطالي في 8 مارس/ آذار. تم توسيع نطاق القرار ليشمل جميع أرجاء البلاد.
أغلق كونتي جميع المتاجر باستثناء الصيدليات ومحلات البقالة في 12 مارس/ آذار، وجميع المصانع غير الأساسية بعد 10 أيام. سيسمح التخفيف غدًا الاثنين للإيطاليين بزيارة الحدائق والمعارف القريبين لأول مرة منذ تسعة أسابيع.
مع ذلك، ستظل معظم الشركات مغلقة لمدة أسبوعين آخرين. من المقرر أن تبدأ الحانات والمطاعم السماح للعملاء بالجلوس في الأول من يونيو/ حزيران.