وأشارت الصحيفة، إلى أن "الشكوى التي تقدمت بها شبكة "بي إن سبورتس" القطرية ضد استحواذ السعودية على نادي نيوكاسل، نتيجة مزاعم بشأن تورط الرياض في القرصنة على حقوق البث التلفزيوني الخاصة بمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، وبعض الدوريات الأوروبية الأخرى، عبر شبكة قنوات beoutQ، تسببت في تعطيل موافقة رابطة البريمييرليغ على الصفقة".
وأكد التقرير، أن "هناك عاملا آخر أدى إلى تأجيل قرار رابطة البريمييرليغ، وهو المحاولات المستمرة لاستئناف بطولة الدوري الإنجليزي، حيث أصبح هذا الملف يتصدر الأولويات في الوقت الحالي".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن "الحكومة البريطانية رفضت تماما التدخل في ملف استحواذ المستثمر السعودي على نادي نيوكاسل، في صفقة تصل قيمتها إلى 300 مليون جنيه إسترليني، وقررت تفويض رابطة الدوري الإنجليزي اتخاذ القرار سواء بالموافقة أو الرفض، كي تتحمل هي عواقب القرار".
وتوقعت المصادر أن "تتم الموافقة على الصفقة في نهاية المطاف، لأن الفحوصات التي تجريها رابطة الدوري الإنجليزي تفتقر إلى التعامل مع قضايا مثل القرصنة، ولا تدخل في حساباتها من الأساس في حسم مثل هذه الاتفاقات".