وأضاف ويليمز، نائب مدير المجلس الاقتصادي الوطني السابق، في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي": ""الحقيقة هي أن التوترات بين الولايات المتحدة والصين تتصاعد بشكل ملحوظ في الوقت الحالي".
وتابع: "أعرف أن الناس لا يشعرون بالارتياح تجاه المصطلحات، لكنني أعتقد أننا يجب أن نكون صادقين وأن نسمي الأمور بما هي عليه، وهذه بداية حرب باردة جديدة وإذا لم نكن حذرين، فقد تسوء الأمور كثيرًا".
من بين الخلافات الأخيرة بين واشنطن وبكين هي "أصل فيروس كورونا المستجد"، الذي أصاب أكثر من 3 ملايين شخص وقتل أكثر من 250 ألف شخص، وفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
وقال ويليمز، إنه حتى داخل الولايات المتحدة، كانت هناك مزاعم بأن خطاب إدارة ترامب ضد الصين تصاعد خلال الوباء لأن الرئيس بحاجة إلى العثور على شخص ليوجه إليه اللوم فيما يتعلق بضعف الأداء الاقتصادي خلال السباق الانتخابي.
في حديث له يوم الثلاثاء، حث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الصين على التعامل بشفافية مع ما تعرفه عن منشأ فيروس كورونا الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية ثم تفشى في أنحاء العالم.
وقال ترامب للصحفيين خارج البيت الأبيض لدى مغادرته في رحلة إلى أريزونا، إن الولايات المتحدة ستصدر تقريرها الذي يعرض بالتفصيل لمنشأ الفيروس دون أن يحدد موعدا لذلك.